تحتضن العلا بعد أيام قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وسط اهتمام بالغ لاستعادة الوئام الخليجي الخليجي، وهو ما يهدف إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتحويل المنطقة الخليجية إلى أوروبا جديدة، وتحويل دولها بالكامل أيضا إلى كيان متعاون يحقق نهضة أبنائه، من منطلق رابط الأخوة والدين والمصير المشترك، وهو ما أكد عليه سياسيون وإستراتيجيون مصريون لـ«عكاظ» لما تمثله المملكة من ثقل إستراتيجي وعربي كبير. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان الدكتور جهاد عودة، إن الشعوب الخليجية والعربية تنتظر «قمة العلا» بترقب كبير لأهميتها السياسية والاقتصادية، مشدداً على أن المملكة ودول الخليج تتطلع بأهمية بالغة لتلك القمة خاصة أن الرياض تعد«حصن البيت الخليجي» فهى حريصة كونها الشقيقة الكبرى لدول المنظومة، على تجاوز مختلف العقبات، وما يواجه مسيرة العمل من خلافات أو مستجدات تطرأ، مشيراً إلى أن ولي العهد يهدف بالوصول إلى دول الخليج إلى أوروبا جديدة فى وحدة المصير، على أن تكون وحدة متكاملة تخلق كيانا سويا واحداً في إجراءاته وسياساته، خاصة أن دول الخليج تعد أمة واحدة بلغة واحدة.
وذكر المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر، أن ولي العهد حرص على الدوام على تقديم كل ما من شأنه زيادة أواصر الترابط بين دول المجلس، وتعميق التعاون وصولًا إلى وحدة ناجزة في مختلف الميادين في سبيل تعزيز الروابط ورسم الإستراتيجيات، ووضع ملامح نهضة ملموسة،، مشدداً على أن القمة المرتقبة ستشهد تطورات سياسية كبيرة في وحدة الصف الخليجي،والتطلع إلى مرحلة الانطلاق نحو آفاق إيجابية، والتفرغ إلى آفاق التنمية واستغلال مقدرات دول المجلس لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة وشعوبها، وهو ما تهدف إليه الدبلوماسية السعودية بتحركاتها مع قادة دول المجلس، الذين يجمعهم الكثير من المشتركات التاريخية والجغرافية.
ويرى الخبير الإستراتيجي عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية اللواء محمود منير، أن القمة تأتي لتعزيز أواصر الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء، والدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع، بما يلبي تطلعات الشعوب، مبيناً أن مشروع العملة الخليجية الموحدة حلم، والمطلوب هو الوصول لدور تكاملي، وعندها ستصل دول الخليج إلى أكثر مما وصلت إليه دول الاتحاد الأوروبي، وقال إن النظرة إلى مجلس التعاون هي نظرة التقدير والوفاء لهذا الصرح العظيم المؤمن بالمصير المشترك، خصوصا أن رؤية ٢٠٣٠ تتصدر تطلعات المنظومة الخليجية.
وذكر المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر، أن ولي العهد حرص على الدوام على تقديم كل ما من شأنه زيادة أواصر الترابط بين دول المجلس، وتعميق التعاون وصولًا إلى وحدة ناجزة في مختلف الميادين في سبيل تعزيز الروابط ورسم الإستراتيجيات، ووضع ملامح نهضة ملموسة،، مشدداً على أن القمة المرتقبة ستشهد تطورات سياسية كبيرة في وحدة الصف الخليجي،والتطلع إلى مرحلة الانطلاق نحو آفاق إيجابية، والتفرغ إلى آفاق التنمية واستغلال مقدرات دول المجلس لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة وشعوبها، وهو ما تهدف إليه الدبلوماسية السعودية بتحركاتها مع قادة دول المجلس، الذين يجمعهم الكثير من المشتركات التاريخية والجغرافية.
ويرى الخبير الإستراتيجي عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية اللواء محمود منير، أن القمة تأتي لتعزيز أواصر الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء، والدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع، بما يلبي تطلعات الشعوب، مبيناً أن مشروع العملة الخليجية الموحدة حلم، والمطلوب هو الوصول لدور تكاملي، وعندها ستصل دول الخليج إلى أكثر مما وصلت إليه دول الاتحاد الأوروبي، وقال إن النظرة إلى مجلس التعاون هي نظرة التقدير والوفاء لهذا الصرح العظيم المؤمن بالمصير المشترك، خصوصا أن رؤية ٢٠٣٠ تتصدر تطلعات المنظومة الخليجية.